الإستراتيجية هي العلم الذي يؤدي إلى النصر بٱمتيازلأنها تهدف إلى تجاوز العيوب التي تشكل أوجه قصورنا التي تمنعنا من النجاح و التقدم . فدراستها أمر أساسي ويجب أن تسبق تنفيذ أي مشروع وأي طموح، لأنه من دون ٱستراتيجية جيدة أفعالنا قد لا تكون في الواقع ناجحة أو موقِّفة للإنتاج . ومن هنا يمكننا القول بأن هناك العديد من الاستراتيجيات كما توجد تحديات ! إذا قمنا بتعريف التحدي في الكفاح ضد الطرف الخصم بالعائق أمام تحقيق الهدف .
لكن ما من شيء يأتي دون جهد وكفاح ، الشيء الذي ينص على تعلم هذا التخصص والذي بدونه لا يمكننا الفوز أو النجاح .
" أركان وخطوات الإستراتيجية "
الإستراتيجية هي الانضباط التي يركز على كيفية ضمان نجاح هجماته وتوقع تلك الخاصة بالعدو من خلال تطوير دفاعاتها و تقوم بالتالي على ركيزتين:
*إعداد العمل
*وتوقع ردة الفعل
وكل واحد من هذين الإجرائين يجب أن يعمل وفقا لأربع مراحل :
*التقييم
*التخطيط
*الإعداد
*فعل التحسّن
في الواقع من أجل إتمام هذا العمل فإنه يتعين وقبل كل شيء تقييم الوضع لتحديد موقع الهدف و تخطيط خطة العمل المناسبة التي تأخذ بعين الاعتبار هذا التقييم ، الإعداد و الممارسة لاستكمال الإنجاز، وأخيرا تحسين الخطة تبعا لتطور وتكيف الخصم مع عملنا المخطَّطِ له .